يُمكنك السفر على طول وعرض الأرض ولكنك تعاني من أجل العثور على مكان أكثر حماسة في كرة القدم من الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث يحظى خيرة اللاعبين بشعبية جارفة ويكون هناك دعم كبير للمنتخب الوطني.

تأهل المنتخب الملقب بغارودا تلقائياً إلى كأس العالم 1938 في فرنسا، لكن كان على الفريق الانتظار إلى ما يقرب من ستة عقود حتى يتأهلوا إلى بطولة كبرى أخرى، عندما وصلوا إلى نهائيات كأس آسيا 1996 في الإمارات.

في حين أن تشكيلة أواخر الثلاثينيات تستحق مكانها في التاريخ، فإننا نتطلع أقرب قليلاً إلى العصر الحديث لتسليط الضوء على خمسة لاعبين ساعدوا في تشكيل اللعبة الجميلة في دولة مجنونة بكرة القدم.

كان مدافع أديلايد يونايتد روبي كورنثويت يحالفه الحظ في تسجيل هدفاً خاصاً في مباراة اعتبرها الأهم في تاريخ ناديه، ولكن على عكس معظم اللاعبين، تمكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً من تحويل مصيبته إلى انتصار.

يتحدث كورنثويت إلى الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد مرور أكثر من عقد، ويسرد حكاية هدفه في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال آسيا عام 2008 ضد كاشيما أنتليرز، وكيف انتقل من مصدر الفشل إلى البطل بعد أسبوع واحد فقط.

وحظي ستاد غيلورا بونغ كارنو بنسبة أصوات بلغت 58%، في حين جاء بالمركز الثاني الستاد الوطني في منطقة بوكيت جليل بالعاصمة الماليزية كوالامبور، حيث حظي بنسبة 19% من الأصوات.

وسيتم اعتباراً من يوم الجمعة نشر تقرير جديد عن أعظم الملاعب في منطقة شرق آسيا.

وفيما يلي تفاصيل الملاعب الخمسة التي تنافست في استفتاء أعظم ملاعب منطقة آسيان.

وشهدت الأسابيع الماضية تقديم مجموعة من الأهداف المميزة التي جاءت بطرق مختلفة على امتداد تاريخ البطولة القارية الأولى على مستوى الأندية.

وفي تقريرنا لهذا اليوم نسلط الضوء على أجمل خمسة أهداف جاءت عبر تسديدة ملتقنة من مسافة بعيدة.

ويمكن للقراء المشاركة في التصويت للهدف الأجمل برأيهم، حيث يستمر التصويت حتى يوم السبت 16 أيار/مايو، عند الساعة 4 عصراً بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).