وحصل نادي العربي على نسبة 41% من الأصوات، مقابل 35% لتادي الريان، حيث كانت المنافسة قوية ومثيرة بين الفريقين على امتداد أيام التصويت.

وحظي الاستفتاء باهتمام كبير من عشاق كرة القدم في قطر، حيث شهد متابعة كبيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما كانت هناك نسبة كبيرة من المشاركة من خارج دولة قطر.

وبحسب إعلان الرابطة فقد تم تحديد يومي 8 و9 حزيران/يونيو الجاري من أجل إجراء الفحص الأول فايروس كورونا، ثم تدخل الفرق في مقر إقامتها (الفندق) اعتباراً من 10 الجاري.

وتبدأ تدريبات الأندية خلال الفترة من 10 إلى 24 حزيران الجاري وفق الإجراءات الاحترازية، ثم يجري الفحص الثاني يومي 24 و25 هذا الشهر.

وذكر بيان للاتحاد القطري لكرة القدم: التجمع سيتم وفق تنسيق مسبق بين إدارة المنتخبات ومؤسسة دوري نجوم قطر وكذلك الأندية.

وأضاف: سوف ينخرط اللاعبون خلال تلك الفترة ببرنامج تدريبي يتماشى مع البروتوكول الطبي الخاص الذي تم إعداده بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة وخصوصاً وزارة الصحة، ويراعي تطبيق إجراءات احترازية بشأن التباعد الإجتماعي والحفاظ على المسافات الآمنة بين اللاعبين.

وتضم منطقة غرب آسيا العديد من الملاعب التي تعتبر تحف معمارية، وقد استضافت هذه الملاعب بشكل منتظم العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، إلى جانب مباريات كأس آسيا ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.

ويمكن في نهاية التقرير المشاركة في اختيار أروع ملعبين من بين الملاعب الأربعة في منطقة غرب آسيا. ويستمر التصويت حتى يوم الخميس 21 أيار/مايو عند الساعة 5:00 بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

ما تحقّق للكرة القطرية جاء بفضل منظومة العمل والتخطيط على المدى الطويل التي عرفت كيف تبني للمستقبل لكي تقطف الثمار، فلم يكن غريباً أن ترتقي نجاحات المنتخبات القطرية بشكل لا نظير له.

تعتبر البطولات الكروية القطرية عصباً حيوياً للعبة في غرب آسيا نظراً للعديد من العوامل المشرقة التي تجسدها على مختلف الأصعدة في المستويات التنظيمية والجماهيرية حتى باتت الدوحة قبلة الكثير من النجوم العالميين.

الأسطورة منصور مفتاح هو من نسلط عليه الضوء في هذا التقرير من سلسلة التقارير التي يستعرض فيها الموقع الرسمي العربي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسيرة اللاعبين المعتزلين والذين أثروا مسيرة اللعبة في منطقة غرب آسيا.

تعددت الألقاب التي طالما تغنت بها الصحف القطرية والخليجية واصفة بها منصور مفتاح المولود في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول/ نوفمبر عام 1955 والذي بدأ حياته الكروية في الفئات السنية بفريق الريان عام 1972 وما لبث إلى أن صعد للفريق الأول وهو لم يكمل 19 عاماً ليبدأ مسيرة طويلة مع عالم المستديرة.

27 عاماً قضاها مفتاح مع الريان منذ أن بداية مشواره يافعاً، وفاز بالكثير من الألقاب أبرزها تحقيق بطولة الدوري 6 مرات مواسم 1976، 1978، 1982، 1984، 1986، 1990، كما فاز على المستوى الشخصي بلقب هداف البطولة أربع مرات.