اثنين من الفرق المتأهلة لربع نهائي هذا العام وصلا نهائي البطولة عام 2011، وذلك عندما تغلب السد على نظيره تشونبوك هيونداي موتورز بفارق الركلات الترجيحية ليصبح الفريق القطري الأول، والوحيد حتى الآن الذي فاز بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد.

وبعد سبع سنوات من تلك الليلة في جيونجو، ننظر أين يتواجد اليوم كل لاعب من لاعبي السد الأربعة عشر الذين شاركوا في تلك المباراة.

وتنطلق مباريات الدور ربع النهائي بمباراة الاستقلال الإيراني والسد القطري، على أن تجري مباراتين يوم الثلاثاء وتختتم هذه الجولة بمباراة يوم الأربعاء.

ويشهد هذا الدور مشاركة أربعة أندية سبق لها الفوز بلقب البطولة، إلى جانب فريق يمتلك رصيد 100%. وفيما يلي مطالعة في المباريات.

وفي هذا السياق يستعرض الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أبرز التعاقدات التي قامت بها الأندية الثمانية قبل انطلاق منافسات الدور ربع النهائي الأسبوع المُقبل.

فعندما تستأنف مباريات دوري أبطال آسيا من خلال الدور ربع النهائي، ستحصل بعض الأندية المتأهلة لهذا الدور على مظهر جديد، وذلك مع انضمام مدربين جدد ولاعبين جدد خلال عطلة الصيف، وبالنسبة لبعض الأندية الأخرى، فإن الاستقرار هو سلاحها الرئيسي في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق المجد القاري.

يعتبر لي دونغ-غوك مهاجم فريق تشونبوك ونظيره ديان داميانوفيتش مهاجم سوون هدافان رائدان في تاريخ دوري أبطال آسيا، حيث سجلا 36 و32 هدفاً على التوالي، منذ تحديث نظام البطولة القارية موسم 2002-2003.

وعلى الرغم من أن مجموع عمرهما معاً 76 عاماً، إلا أنهما ما زالا من بين أبرز الهدافين في نسخة عام 2018 من دوري الأبطال.

للمرة الأولى منذ أن تقرر إجراء النهائي بين أندية الشرق ضد أندية الغرب في العام 2013، تكون جميع الأربعة المتواجدة في ربع النهائي لمنطقة غرب آسيا من بلدين فقط، مما يتيح لنا فرصة مشاهدة مواجهتين بين ناديين من إيران مع منافسين من قطر، حيث يلتقي عملاقي العاصمة طهران الاستقلال وبيرسيبوليس نظيريهما السد والدحيل القطريين على التوالي.

على مدار السنوات الماضية، خاضت أندية البلدين بعض اللقاءات الكلاسيكية فيما بينها في دوري الأبطال، وهنا نسلط الضوء على أربع مباريات لا تنسى جمعت بينهما خلال السنوات الأخيرة من البطولة القارية.

تسديدات مباغتة وقفزات مذهلة ومراوغات ذكية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا نتج عنها بعض الأهداف التي لا تنسى على مر السنين. وهنا نتذكر بعض أفضل الأهداف المُسجلة في هذا الدور من البطولة، مع تمنياتنا في أن تقدم نسخة هذا العام المزيد من نفس الأهداف الرائعة.

تضيف المنافسات بين الأندية من ذات البلد بعداً إضافياً إلى دوري أبطال آسيا، حيث شهدنا على مدار السنوات الماضية مواجهات كلاسيكية في الدور ربع النهائي من البطولة القارية. حيث كانت هناك عودة بطولية، وتوتر، ومستوى متقارب إلى حدٍ بعيد في مواجهات أخرى.

ومن المثير للاهتمام، أنه لم يسبق أبداً أن اجتمع طرفان من نفس البلد من منطقة غرب آسيا في الدور ربع النهائي في هذه البطولة. لذا، سنسلط الضوء على المرات الأربع التي تصادمت فيها أندية من ذات البلد في دور الثمانية من البطولة في السنوات الأخيرة.