في السنوات الخمس الماضية، شهدت منافسات دوري السوبر الصيني تطوراً ملحوظاً وأصبح لها مكانتها بعد أن جذبت بعضاً من أكبر الأسماء في كرة القدم العالمية، لكن رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم تشين والأمين العام ليو يي يتطلعان إلى تطوير المزيد من المواهب المحلية وتعزيز الروابط بين الأندية والمجتمعات.

وبعد أشهر على إطلاق استفتاء أكثر الأندية شعبية في كل دولة، والذي أطلقه الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حان الوقت لنطرح السؤال الأهم: من هو أكثر الأندية شعبية في قارة آسيا؟.

على مدار الأشهر الماضية، تناولت هذه السلسلة الدول المختلفة في قارة آسيا، وترشح في نهاية كل استفتاء فريق من كل دولة، وفي بعض الحالات قمنا باختيار فريقين نتيجة تقارب نتائج بعض الفرق وحصول فريقين أو أكثر من ذات الدولة على أصوات بمئات الآلاف من المشاركين.

وشهد الأسبوع الماضي بروز أكثر من لاعب ولاعبة من قارة آسيا نجحوا في فرض حضورهم بقوة مع أنديتهم المختلفة.

وفي الحلقة الجديدة من سلسلة نجم الأسبوع بين اللاعبين الآسيويين المحترفين خارج القارة، قمنا هذا الأسبوع باختيار عشرة لاعبين من خمس دول، بحسب الأداء الذي قدموه في الفترة من 9 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر.

في منطقة غرب القارة، كانت هناك مواجهة سعودية خالصة بين النصر والأهلي في الدور ربع النهائي على ستاد جاسم بن حمد، وفي حين تواجه في اللقاء الآخر بيرسيبوليس المتأهل للنهائي مع باختاكور الأوزبكي في وقت لاحق من تلك الليلة، حيث انتهت المواجهة بنفس النتيجة.

وستكون هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في تاريخ البطولة، علماً بأن أندية كوريا الجنوبية وإيران ظهرت عدة مرات في هذه المرحلة.

وخلال السنوات الـ17 الأخيرة منذ إطلاق البطولة بنظامها الجديد، شهدت عشاق كرة القدم العديد من المواجهات النارية في الدور النهائي.

ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على أقوى المواجهات في الدور النهائي، حيث يمكن للقراء المشاركة في التصويت للنهائي الأقوى والأكثر إثارة بينها.

أولسان الفائز باللقب عام 2012، حظي بفرصة أن يصبح الفريق الكوري الجنوبي الرابع المرشح لنيل اللقب الآسيوي مرتين، والثاني من كوريا الذي يُمكنه أن يفعل ذلك في حقبة دوري أبطال آسيا.

بينما يستعد مشجعو أولسان لخوض أكبر مباراة لهم في أفضل فترة لهم على مدار عقد من الزمان، يسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على تاريخ النادي في البطولة الآسيوية الأهم على مستوى الأندية.

ويطمح بيرسيبوليس، الذي بلغ نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، إلى إنهاء 27 عاماً من الجفاف القاري للأندية الإيرانية، منذ أن فاز فريق باس طهران بكأس بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري موسم 1992-93.

لا تزال جروح خسارة نهائي 2018 أمام فريق كاشيما انتلرز الياباني حيّة في ذاكرة مشجعي الجيش الأحمر، لكن مجموعة من اللاعبين الذي لم يتغيروا إلى حدٍ كبير يتطلعون إلى المضي قدماً خطوة إلى الأمام عندما يواجهون أولسان هيونداي على ستاد الجنوب، يوم السبت.