وقال تشافي في حديث حصري للموقع الإلكتروني للإتحاد الآسيوي لكرة القدم، أنه راضٍ عن أداء فريقه على ستاد آزادي، مضيفاً أن السد كان أفضل بكثير من مُضيفه.

وأوضح اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً الفائز مع منتخب بلاده إسبانيا بلقب كأس العالم عام 2010: أعتقد أننا قدمنا أداءً جيداً لكن يبقى هناك مباراة أخرى. يمكن أن يكون الأمر لمدة 90 دقيقة أو حتى يمكن للقاء أن يذهب إلى الأشواط الإضافية. نحن لا نعرف، في كرة القدم، لا نعرف أبداً ما سيحدث.

وأضاف: على الأقل، قمنا بعمل جيد حقاً في طهران. كان أداءً جيداً للغاية، وأعتقد أننا كنّا أفضل بكثير من الاستقلال، لا سيما في الشوط الثاني. وأيضاً، خلال مجريات الشوط الأول، كان بإمكاننا تسجيل هدف واحد على الأقل.

قد يكون بغداد بونجاح أفضل هداف في دوري أبطال آسيا لعام 2018، لكن مهاجم فريق السد عازم على تجنب الثقة الزائدة بالنفس، على الرغم من امتلاك فريقه أفضلية الفوز 3-1 على الاستقلال الإيراني بعد مباراة الذهاب في طهران.

وقال بونجاح: أنا سعيد بنوايانا الهجومية. هذه هي المباراة الخامسة التي أحقق فيها هدفين، لكن، لم ينته كل شيء بعد. لقد قطعنا 50% من الطريق، لكن هناك 50% أخرى في الدوحة من خلال مباراة الإياب.

جاء ذلك بعد التصويت الذي جرى عبر الموقع الالكتروني للاتحاد، حيث تنافست الأهداف التالية:

- سيريجينيو (كاشيما انتليرز الياباني) في المباراة أمام تيانجين كوانجين الصيني

- بغداد بونجاح (السد القطري) في المباراة أمام الاستقلال الإيراني

- ليو سيلفا (كاشيما انتليرز الياباني) في المباراة أمام تيانجين كوانجين الصيني

- ديان داميانوفيتش (سوون بلو وينغز الكوري الجنوبي) في المباراة أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي

وقد أحرز الدولي الجزائري هدفين ساهم من خلالهما في عودة فريقه الحاصل على لقب دوري أبطال آسيا عام 2011 أمام الاستقلال والتغلب عليه 3-1، على ستاد آزادي.

فشل حارس مرمى السد الشاب مشعل عيسى في السيطرة على تمريرة خلفية من زميله، مما سمح للكرة بالمرور تحت قدمه لتدخل شباكه ليقدم هدية إلى الاستقلال.

اثنين من الفرق المتأهلة لربع نهائي هذا العام وصلا نهائي البطولة عام 2011، وذلك عندما تغلب السد على نظيره تشونبوك هيونداي موتورز بفارق الركلات الترجيحية ليصبح الفريق القطري الأول، والوحيد حتى الآن الذي فاز بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد.

وبعد سبع سنوات من تلك الليلة في جيونجو، ننظر أين يتواجد اليوم كل لاعب من لاعبي السد الأربعة عشر الذين شاركوا في تلك المباراة.

للمرة الأولى منذ أن تقرر إجراء النهائي بين أندية الشرق ضد أندية الغرب في العام 2013، تكون جميع الأربعة المتواجدة في ربع النهائي لمنطقة غرب آسيا من بلدين فقط، مما يتيح لنا فرصة مشاهدة مواجهتين بين ناديين من إيران مع منافسين من قطر، حيث يلتقي عملاقي العاصمة طهران الاستقلال وبيرسيبوليس نظيريهما السد والدحيل القطريين على التوالي.

على مدار السنوات الماضية، خاضت أندية البلدين بعض اللقاءات الكلاسيكية فيما بينها في دوري الأبطال، وهنا نسلط الضوء على أربع مباريات لا تنسى جمعت بينهما خلال السنوات الأخيرة من البطولة القارية.