وقدم سيسينيا مستوى مميز قاد من خلاله فريقه لتحقيق الفوز خارج ملعبه على ملبورن فيكتوري الأسترالي 3-1 يوم الثلاثاء.

وساهم اللاعب في الأهداف الثلاثة التي سجلها دايغو، حيث سجل هدفاً وصنع هدفين، وبشكل تفوق على أي لاعب في الجولة الأولى.

وتم التصويت لاختيار هدف اليانز للأسبوع من خلال الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، علماً بأنه يمكن مشاهدة الأهداف يمكن مشاهدة الأهداف عبر الفيديو أعلاه.

وضمت قائمة الأهداف المتنافسة:

- إسلام توختاخوجاييف (لوكوموتيف الأوزبكي) في المباراة أمام الوحدة الإماراتي

- غونزالو فييرا (الريان القطري) في المباراة أمام الاتحاد السعودي

- سيسينيا (دايغو الكوري الجنوبي) في المباراة أمام ملبورن فيكتوري الأسترالي

- سيرجينيو (كاشيما انتليرز الياباني) في المباراة أمام جوهور دار التعظيم الماليزي

جاء هدفي هاشيوكا في الدقائق الـ15 الأخيرة من المباراة التي صعب فيها البطل التايلاندي المهمة على نظيره الياباني الفائز باللقب القاري لعام 2017 معظم مجريات المباراة، قبل أن يتمكن لاعب الجناح البالغ من العمر 19 عاماً من تأكيد نتيجة الفوز لصالح فريقه أوراوا.

كان أداء اللاعب الشاب الذي ساهم في تحقيق أول فوز لفريقه في المجموعة السابعة هو أبرز حدث بالنسبة لفريق أوراوا الذي عاد إلى منافسات دوري أبطال آسيا للمرة الأولى منذ فوزه باللقب عام 2017، ويخطط المدرب البرازيلي المخضرم للاستمرار في منح الشباب الفرصة في اللعب.

كافح المُضيفون لاختراق الخط الخلفي لفريق بوريرام العنيد خلال مجريات الشوط الأول، قبل أن يفتتح ماكينو باب التسجيل بعد مرور خمس دقائق على بداية الشوط الثاني، ونجح هاشيوكا، الذي يشارك لأول مرة في هذه البطولة، في تسجيل هدفين متأخرين ليتمكن فريقه أخيراً من تخطي تحدي بوريرام.

وكانت هذه النتيجة بمثابة عودة مظفرة للفريق الذي يقوده المدرب البرازيلي أوزفالدو دي أوليفيرا إلى دوري أبطال آسيا، والذي كان آخر ظهور له في هذه البطولة خلال مباراة الإياب من نهائي عام 2017 عندما تغلب الفريق الياباني على نظيره الهلال السعودي بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين، لينال لقبه القاري الثاني.

وقام الفريق المُضيف بـ17 تسديدة على مرمى فريق أولسان الذي سدد بدوره 11 مرة، كما كانت نسبة استحواذ سيدني 56% خلال اللقاء، ولكن في أجواء عاصفة في ملعب جوبيلي في جنوب سيدني، فشل فريق سكاي بلوز في استغلال أي من فرصه ويخرج بنتيجة التعادل السلبي.

وقال المدافع البالغ من العمر 30 عاماً: أعتقد أنه كان لدينا عدة فرص لتحقيق الفوز.. لقد كنا أقوياء، وهذا شيء قمنا به منذ البداية، وأعتقد أننا تعلمنا في العام الماضي بضع دروس فيما يتعلق بكيفية إدارة المباراة على المستوى الآسيوي.

وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، نجح بن عطية في تسجيل هدف التقدم لأصحاب الأرض عبر كرة رأسية، ليمهد الطريق من أجل تحقيق فوز كبير، حيث سجل يوسف العربي والبديل علي عفيف الهدفين الثاني والثالث.

وأعادت هذه المباراة الأولى لبن عطية في دوري أبطال آسيا، ذكريات مواجهة منتخب بلاده المغرب مع إيران خلال نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وفي تلك المباراة ضغط منتخب المغرب في معظم مراحل المباراة الافتتاحية له في كأس العالم، قبل أن يخطف منتخب إيران الفوز بنتيجة 1-0.